&&&&&&&صحيفة نادي عفرين&&amp

الى جمهور عفرين الذين ينتظرون قدوم حيدر عبدالجبار
بعد قرار الاستغناء عن اللاعب العراقي المخضرم حيدر جبار من قبل مدرب نادي الاتحاد الأرجنتيني أوسكار معللاً ذلك بعدم قناعته الفنية والبدنية به لذلك كان لابد لحيدر أن يحسم أموره على عجل بعد عروض عديدة وصلته مفضلاً الدفاع عن ألوان فريق الوحدات الأردني حيث توصل الطرفان الى التوقيع لموسم واحد فقط وبلغت قيمة العقد المالية / 30 / ألف دينار أردني و

/ 2000 / دينار كمرتب شهري ناهيك عن الحوافز والمكافاة صحيفة الاتحاد في منتدى كورة سورية كانت سباقة بالاتصال الى العاصمة الأردنية عمان وفور توقيع حيدر لتبارك له رحلته الاحترافية الجديدة وفي الوقت ذاته معتبرةً أن رحيله يشكل خسارة كبيرة لنادي الاتحاد بعد موسم ناجح للاعب من جانبه عبر الكابتن حيدر عن سعادته معتبراً ان انتقاله لنادي الوحدات ما هو الا رد على منتقديه وهي رسالة واضحة الى مجلس الادارة الذي صدق على ذاك القرار وبدون أي مداولة مختتماً حديثه برسالة حب وتقدير وجهها الى جماهير نادي الاتحاد الحلبي والى كل من وقف بجانبه او سانده في سوريا ومتأسفاً على بعض الممارسات التي شهدها من قبل أحد أعضاء مجلس الادارة قبل رحيله بساعات

تقرير المباراة عفرين و الطلبة

**
الطلبة العراقي * عفرين »1/1«
* سجل لعفرين: مهند محمد علي بالدقيقة »61«
وللطلبة أحمد إبراهيم بالدقيقة »85«.
* الحكام: عبد الكريم سويد، رياض خصرين، عبد الرؤوف الظاظا، طارق سليمان.
تأهل فريق الطلبة إلى الدور الثاني كثاني المجموعة بعد فريق الطليعة، بعد أن تعادل مع فريق عفرين بالمباراة الأخيرة من المجموعة الأولى، بدأ الحوار بين الفريقين بامتداد هجومي لفريق عفرين الذي دخل اللقاء بتشكيلة متناغمة معتمداً على مهارات البزنكو ومشاكسة النبزو والسمان مع تعاون مثمر من الحداد والعراقي مهند محمد علي، الذي لازمه سوء الطالع في كرتين أمام مرمى محمد نور الدين حارس الطلبة، وأخرى للبزنكو برأسه ونتيجة للمدِّ العفريني تراجع الطلبة إلى مواقعه الدفاعية وأحسن إغلاقها بقيادة حيدر عبد الرزاق والمجيد والخلف مع اختيار الارتداد السريع كحل هجومي ولكن دون فاعلية.
في الثاني تابع عفرين أفضليته وقبض وسطه على منتصف الملعب بمهارت الحداد والعلي وزادت فاعليته الهجومية مع تراجع الطلبة للخطوط الدفاعية ونتج عن ذلك هدف التقدم الذي سجله العراقي مهند محمد علي برأسه من كرة ثابتة، رفعها حسام السمان بعدها انطلق لاعبو الطلبة للمواقع الهجومية ومارسوا ضغطاً كبيراً على دفاع عفرين وحارسه المتألق العيسى الذي تصدى ببراعة لكرة محمد عبد المحسن وياسر عبد الحسن ولكنه وقف عاجزاً عن التصدي لكرة أحمد إبراهيم الرأسية في الدقيقة »85« وكاد علاء غازي أن يضع فريقه الطلبة في المقدمة، لكن كرته ارتطمت بعارضة العيسى ردَّ عليه البكري بصاروخية نابت العارضة أيضاً عن حارس الطلبة في صدها.