[size=29]هل قدر لنا كمتابعين ومشاهدين وعاشقين للكرة
أن نذبح ونجلد مع بداية رسم كل بسمة
على محيانا
بعد أن مللنا وسئمنا من المنتخب الاول
ومن القائمين على كرتنا
ومن وعودهم الخلبية وكلامهم السابق واللاحق
الذي يندرج تحت اسم أبر تخديرية
ظهرت الاندية
التي أخذت على عاتقها حمل لواء الدفاع عن الكرة السورية
الاندية ابلت بلاءً حسناً
في مشاركاتها على الصعيد القاري
الممثل بالكرامة والاتحاد والجيش و الوحدة
وعلى الصعيد العربي
عبر الطليعة و المجد
وللمرة الاولى تقرأ كمتابع أن مجلس ادارة لنادي أكبر من اتحاده
وأن نادي يحمي اتحاد من خلال نتائجه
طبعاً كما هناك صانعين للنجاح
هناك اعداء للنجاح
سراً او علناً
بدأنا نلحظ منذ فترة ظهور أكثر من حلف أو خط أو تيار في النادي الواحد
تحت مسميات معارضة وموالاة
وتجديد و تمديد و تخليد وتحديد وتوطيد وترشيد وتشديد...
وتطورت الامور لتصل الى نقطة اللا عودة
في حرب افتراضية بين الاطراف جميعها
معارضة وموالاة وتيار وسط
وبقراءة للمجريات كل الاطراف تخرج فائزة
والخاسر الوحيد هو النادي
الذي يزهق بين الاطراف
بحجة تقدمه وتراجعه
من في خارج الادارة يتهم الذي بالداخل
ومن وقف كحل وسط سمي متخاذل
تذكرنا بعصور الجاهلية وحروب القبائل
الامور وصلت الى حد لا يطاق
في بعض انديتنا وخاصة الكبيرة
حروب كلامية واتهامية
ظاهرها الحرص على النادي
وباطنها اهواء شخصية
كل الاطراف تزعم انها الاقدر والافضل لهذه المرحلة
والحقيقة ان اسهم التراجع اصابت الاندية بالمقتل
والنادي والعابه هم الضحية
من حرب خلبية[/size]