حق الرد لأبطال فيلم الشبح: أكشن أم إثارة ?????
الجمهور يقول الفيلم قوي ولكن.. زينه: ربنا يخليكوا بجد أنا في.. أحمد عز: نقطة تحول في حياتي.. صلاح عبد الله وشخصية الشرير.. عمرو عرفة: الجمهور حملني...
فرفش: خاص وحصري
سعد نصاب فاقد للذاكرة يستيقظ من نومه ليجد بجواره ما ليس على بال أو خاطر: جثة لرجل مقتول والدماء سائله على الأرض وبجوار الجثة دفتر يحتوى على مواعيد القتيل وبعض الجنيهات، يتصفح سعد هذا الدفتر ويذهب إلى ميعاد من المدرجين ضمن قائمة مواعيد اليوم ويذهب بالفعل إلى الميعاد ليجد الكارثة الثانية إلا وهي رجل يضربه بقطعة حديد فوق رأسه ليسقط سعد مغشيا عليه.فيلم الشبح حقق نجاحا ملحوظا!ومع كل ما حدث لم يستطع احتمال جو الإسماعيلية الذي تواجدت فيه كل هذه الكوارث فيذهب إلى القاهرة ويتعرف على سليمان وبعد أن حكى له سعد حكايته يحاول سليمان مساعدته ويخفيه في منزلة إلا انه تحت ضغط المادة يتنازل عن صداقته بسعد ويدلى بمكانه مقابل بضعة جنيهات، وفي ذات الوقت الذي تخلى عنه صديقة تقف بجواره أحلام (زينه التي تعرف إليها في القاهرة ليتراجع سليمان عن خيانته لصديقة والسبب وجبة كباب وكفتة! وتستمر مشاهد الفيلم التي تحير عقل المشاهد: هل هذا هو عمل أكشن أم إثارة؟
ورغم كل مشاهد الفزع وكتم أنفاس المشاهدين إلا أن حل لوغاريتم الفيلم وإنقاذ سعد من ورطته جاء بعد محاولات سعد تهديد صلاح عبد الله الذي أدى شخصية الرجل عديم الضمير بكل ضمير. ويتضح في النهاية أن هناك شخص اسمه اسعد حاول استغلال تشابه الأسماء بينه وسعد الذي يفرق بينهم حرف الألف فقط ليوقع به في هذه الجريمة البشعة.
هذا هو باختصار مجمل أحداث فيلم الشبح الذي شارك في سباق الموسم السينمائي الصيفي لهذا العام وحقق نجاحا ملحوظا خاصة في ظل تواجد فرسان الإيرادات هنيدى وعادل إمام وسعد. الفيلم بطولة احمد عز وزينه وصلاح عبد الله ومحمود عبد المغني والتأليف والإنتاج لوائل عبد الله والإخراج لعمرو عرفة.
قصور في الأحداثوقد حاول موقع فرفش استطلاع أراء الجمهور والنقاد ومواجهة الأبطال بما قيل وكانت لنا هذه اللقاءات مع بعض الحضور في احدى دور العرض: تقول سهام شاكر: أن الفيلم من وجهة نظري قوي جدا والى حد ما يشبه في إثارته فيلم أحمد عز "ملاكي إسكندرية" لكن بصراحة أنا غير مقتنعة بنهاية الفيلم وفك لغز الجريمة الذي جاء سهلا مقارنة بأحداث الفيلم التي تلفت أعصابنا،يشاركها في الرأي أمجد عز الدين مؤكدا أن رغم قوة أحداث الفيلم إلا انه بالفعل لم تأت النهاية مفاجأة أو مثيرة تطابقا مع مفاجآت الفيلم ورغم أداء احمد عز العبقري إلا إنني أرى أن المخرج الرائع عمرو عرفة هو البطل الحقيقي والجندي المجهول في هذا الفيلم.
أما نهي عباس فتقول لموقع فرفش أن الفيلم جامد جدا واحمد عز تحفة فنيه وزينه كانت عبقرية وان كان صلاح عبد الله تفوق في أداء الشر بشكل غير مكلف على الإطلاق فبان كأنه في حياته الخاصة شرير، وقد أعجبتني جدا أغنيه احمد سعد بصراحة معبرة جدا ورغم أن مدتها لم تتعد الخمس دقائق إلا انها استطاعت أن تبلور أحداث الفيلم بكلماتها وأداء المطرب.
مصري بنكهة أمريكيةالفيلم مصري تستنشق فيه رائحة قوه الأفلام الأمريكيةهذا ومن الجانب الأخر سألت مراسلة فرفش النقاد عن رأيهم في الفيلم، فأكدت الناقدة الشابة علا الشافعي أن الفيلم متميز ومكتمل الجوانب وهو ما لم تشاهده في أي عمل منذ فتره بعيده. واضافة قائلة لفرفش: كانت الموسيقى التصويرية للأحداث مطابقة بالفعل للأحداث المثيرة بالفيلم وأعجبني أداء كل أبطال الفيلم وزينة أتوقع لها مستقبل سينمائي مبهر فهي بصراحة في تقدم مستمر.
يشاركها الرأي الناقد الكبير رفيق الصبان قائلا: الفيلم مصري تستنشق فيه رائحة قوه الأفلام الأمريكية وهو ما كنا نفتقده كثيرا.. وجاء أداء الأبطال مميزا للغاية والديكور هايل. ولكن قد يكون السيناريو ضعيف إلى حد ما وخروج البطل من الأزمة جاء سريعا للغاية وهو ما لم نكن نتوقعه.
حق الرد لأبطال العرضولان موقع فرفش يتمتع بالحيادية وليس مع طرف ضد الأخر فقد اعطينا حق الرد للأبطال على ما قيل بشأنهم سواء سلبا أو إيجابا وجاءت ردودهم كالتالي: احمد عز أكد لـ فرفش أن الفيلم تجربة قد يعتبرها في وجهة نظرة نقطة تحول في حياته لاعتماد الأحداث على القدرة على توصيل المعلومة للجمهور بالملامح وهو من أصعب أنواع التمثيل. أما بشأن كل ما قيل بحق الفيلم من الجمهور والنقاد والإشادة بأدائي فهذا شيء يحمد علية ربنا, وفي النهاية نجاح أي فيلم مصري هو نجاح للسينما المصرية بصفه عامة.
يشاركه بالرأي" الشرير" صلاح عبد الله قائلا: اعجبتنى جدا حكاية أنى قدمت شخصية منعدم الضمير بكل ضمير, واشكر من أشاد بأدائي. فالشخصية التي قدمتها فعلا صعبة لأنها كانت بحاجه إلى أن أقدم شخصية الشرير دون تكلف وهذا شيء أدركته بالخبرة وهو ما أدركه أيضا الجمهور الذي بات متمتعا بنظرة نقدية قويه للأحداث.
لما عرض علية السيناريو خفت من قوه الفيلم وجديته وأحداثه المثيرة !!أما الفنانة زينة فبضحكتها المعهودة قالت : ربنا يخليكوا بجد أنا لما عرض علية السيناريو خفت من قوه الفيلم وجديته وأحداثه المثيرة لكنى درست الشخصية جيدا وتعلمت من أداء الفنانين الكبار مثل عم صلاح عبد الله ربنا يكرمه مع انه طول كواليس الفيلم بيضحكنى وأتسبب أن الأستاذ عمرو يتعصب علية!!! ياللا ربنا يسامحك يا عم صلاح.
وحول الإشادة التي قيلت بحق المخرج عمرو عرفة وانه بطل في الفيلم وان كان بطل خارج الأحداث قال: أن كل ما قيل يحملني مسؤولية الإتقان أكثر في أعمالي القادمة لان الجمهور بقدر ما يستطيع أن يرفع معنويات المخرج مثلما فعل معي بعد ما قلت ليعن أرائهم, بقدر ما يستطيع أن يحبط أي إنسان! وأعد الجمهور بالمزيد بإذن الله والفضل يرجع إلى الله ثم إلى المؤلف والمنتج وائل عبد الله الذي لم يبخل على الفيلم بأي شيء.
وحول ما قيل بشأن ضعف السيناريو فأنا ضد هذا الكلام لان السيناريو هو المحرك الرئيسي للفيلم ولولا قوته ما خرج الفيلم بهذه القوه, وحول ما قيل بضعف نهاية فك لعز الجريمة مقارنة بقوه الأحداث أكد عمرو قائلا: النهاية لم تكن تحتمل أكثر من ذلك وفي وجهة نظري إنها واقعية جدا بالنسبة لكم المشاكل التي تعرض لها البطل ليأتي فك جريمته بأبسط الطرق.
وفي النهاية حاولنا الاتصال بالمنتج والمؤلف وائل عبد الله لكن هاتفه المحمول كان مغلقا بصفه دائمة