بسم الله الرحمن الرحيم
نادي اربيل الرياضي
تأسس : سنة 1986
رئيس النادي : الدكتور عبد الله مجيد دزه يي
اسم الملعب : ملعب الشهيد فرنسو حريري
سعة الملعب : 40000 الف متفرج
اشترك النادي بدوري الدرجة الثانية من عام 1968 الى عام 1987
انتقل الى الدرجة الاولى عام 1987 واستمر الى عام 1992
انتقل الى الدوري الممتاز من عام 1998 ولحد الان
سيمثل نادي اربيل الكرة العراقية لاول مرة رسمياً في المشاركة الخارجية وهي بطولة دوري ابطال العرب بنسختها الرابعة التي من المؤمل ان تنطلق في شهر ايلول المقبل ومن خلال المتابعة لتشكيلة نادي اربيل الحالية نجد بأن الملاك التدريبي تحت قيادة المدرب المعروف ناظم شاكر ومساعديه فاروق جاسم وعمر مجيد وكاوه ابراهيم مدرب حراس المرمى قد استقطبوا مجموعة من اللاعبين اصحاب الخبرة ولهم باع طويل في المشاركات الخارجية ولعل ابرزهم علي حسين رحيمة وهيثم كاظم وياسر رعد وصفوان عبد الغني واحمد صلاح وجميع هذه الاسماء بالتأكيد ستضيف الكثير للفريق الشمالي في اولى مشاركاته الخارجية من الناحية التكتيكية قوة اضافية لها خبرة في التعامل مع المنافسات الخارجية مضافة الى اسماء موجودة في تشكيلة نادي اربيل ايضاً سبق ان لعبت مع المنتخبات الوطنية امثال صلاح الدين سيامند اللاعب الدولي الذي يمتلك في سجله من المباريات الخارجية 26 لقاء رسمياً مع المنتخب الوطني العراقي بالاضافة الى مشاركته مع منتخب الشباب في العاصمة الايرانية طهران ببطولة آسيا للشباب عام 2000 والتي احرز لقبها منتخبنا الشبابي كما شارك في نهائيات كأس العالم للشباب في مونديال الارجنتين عام 2001 وهناك لاعب جناح اليمين رافد بدر الدين الذي كانت له حصة من المباريات الدولية مع المنتخب الوطني ايام المدرب الالماني ستانج ويمتلك في سجله الخارجي 14 مباراة دولية ولعب في تصفيات امم آسيا اضافة الى بعض البطولات الدولية الخارجية ومنها بطولة غرب آسيا بنسختها الثالثة وبطولة L.G التي اقيمت قبل عامين في العاصمة الايرانية طهران.
اسماء اخرى
وساهم في نيل المركز الثالث في الموسم الماضي لفريق اربيل لدوري النخبة العراقي مجموعة متميزة من اللاعبين الشباب الذين اغلبهم من مدينة اربيل امثال حراس المرمى ديدار حامد الذي في فترة من الفترات تم استدعاؤه الى تشكيلة المنتخب الاولمبي ويمتاز بطول القامة ورد الفعل السريع ولعب في الدوري الممتاز كأساسي في التشكيلة الصفراء لكن في مرحلة النخبة تم الاستعانة بالحارس سرهنك محسن المتواجد حالياً في تشكيلة المنتخب الوطني العراقي ونال هذا الحارس الاهتمام والاشادة من الصحافة الرياضية بل انه تم اختياره في اكثر من دور في تشكيلة الاسبوع عبر استفتاء (الزمان الرياضي) في دوري النخبة ومن مواصفات هذا الحارس طول القامة والبنية الجسمانية الجيدة ورد الفعل السريع ولكنه يحتاج الى اساليب تكتيكيةجديدة من اجل تحسين وضعه التكتيكي في الكرات العرضية.
اما خط الدفاع فتواجد لاكثر من مرة اللاعب الليبرو والقشاش المدافع الدولي السابق خالد محمد صبار الذي الى الآن لم تتضح صورة بقائه في نادي اربيل او مغادرة اسواره بسبب القرار الاداري من اتحاد الكرة الذي ينص على تواجد خمسة لاعبين فقط من خارج المحافظة ولعل تواجد او استقطاب اللاعبين الجدد له تأثير على بقاء او مغادرة صبار والى جانبه لعب في جهة اليسار المدافع محمد حمه خان الذي كان يرتدي الرقم (31) ولم يشترك في مباريات الدوري الممتاز الا في بعض المباريات القليلة لكنه في مرحلة النخبة كان عنصراً فعالاً في الخط الخلفي للتشكيلة الصفراء وعلى اليمين يتواجد المدافع البغدادي حيدر حميد الذي تفيد الاخبار الواردة من اربيل بأنه قد يغادر التشكيلة الصفراء وسبق له ان لعب موسمين متتاليين مع فريقه اربيل ولحد الآن لم تعرف وجهته المقبلة.
وفي المنتصف تواجد اللاعب كيفي عبد الرحمن ارتكاز الفريق الذي له ثقل كبير بالمنتصف الى جانب حيدر قهرمان ولاعب الخبرة موفق يونس الذي يشغل جهة اليسار ويمتاز بتحركاته السريعة ويعرف دائماً بهوايته المعروفة بصنع الاهداف لزملائه.
ومن الاسماء الاخرى في تشكيلة نادي اربيل اللاعب مزهر احمد الذي تم استدعاؤه الى تشكيلة المنتخب الاولمبي ومن اللاعبين الذين كان لهم تواجد متذبذب في الاشتراك في المباريات امثال امانج محمود وشيرزاد رؤوف ومخلص احمد ونوزاد شيرزاد اما الثنائي البغدادي قصي عبد الواحد وعباس حسن فان الاول انتقل رسمياً الى القوة الجوية والثاني لم تعرف وجهته المقبلة لحد الآن رغم ان الاخبار تشير الى ان الايام القليلة المقبلة ستتضح صورة اللاعب المذكور في تجربة احترافية جديدة ولكن المستغرب كيف استغنت ادارة اربيل عن اللاعب الشاب قصي عبد الواحد الذي تألق كثيراً في الموسم الماضي وكان هدافاً للفريق بثمانية اهداف.
استعدادات مبكرة
ومن المؤمل ان يقيم نادي اربيل بعض المباريات التجريبية مع الفرق المحلية والمنتخبات الوطنية في الايام القليلة المقبلة ومن ثم التواجد بمعسكرات خارجية حيث تشير الاخبار الواردة من العاصمة السورية دمشق بان رئيس الوفد العراقي عبد الخالق مسعود المتواجد حالياً هناك وهو عضو ادارة نادي اربيل يجري اتصالات مع الجانب السوري لتأمين اقامة معسكر تدريبي في الملاعب السورية كما يحاول ترتيب استضافة مباريات نادي اربيل في مدينة حلب حيث اعلن رسمياً عن الموافقة واختار حلب لتكون مكان اقامة مباريات نادي اربيل في دوري ابطال العرب.
وطموحنا بأن يحقق نادي اربيل في اولى مشاركاته الخارجية لاسيما وانه استقطب مجموعة مميزة من اللاعبين اصحاب الخبرة ويملكون مدرباً كفوءاً سبق ان عمل مع المنتخبات الوطنية حيث كان المدرب ناظم شاكر قد تواجد مع الملاك التدريبي للمنتخب الاولمبي لفترة الاعداد الاولى كما كانت لديه تجارب احترافية مع الفرق الاردنية ولعل ابرزها مع نادي الكرمل قبل عامين ويضم ايضاً الى جانبه المدرب واللاعب السابق عمر مجيد الذي يعد من بين ابرز المدربين في الشمال لما يمتلكه من خبرة كبيرة وتجربة واسعة مع الفرق الشمالية.
احتل اربيل المركز الثالث في دوري الدرجة الممتازة وهو مركز جيد قياساً لما بدأ به اربيل الرحلة في دوري الدرجة الممتازة بمرحلته الاولى فقد كان يتقاسم المواقع من الرابع وحتى السابع برصيد”6 “ نقاط لكنه بفارق هدف واحد حل رابعاً.
ولم يكن الحال باحسن منه في المرحلة الثانية اذ عاد فارق الاهداف بينه وبين سيروان ليحسم الافضلية لاربيل في التأهل الى دوري النخبة، واختلف الحال كثيراً هنا اذ قدم اربيل مستويات رائعة تمكن من خلالها الفوز على الميناء وسامراء ليلعب مع النجف في المربع الذهبي ويغادر البطولة الى المركز الثالث.
هذه رحلة مع ارقام اربيل في الدوري الممتاز لموسم 2005ـ 2006.
رابعاً في المجموعة الشمالية
لعب اربيل في الدوري الممتاز في المجموعة الشمالية التي جمعته مع فرق دهوك والطلبة وزاخو وآرارات وسيروان وكركوك وعلى ملعبه ووسط جمهوره تعادل سلبياً مع الطلبة في اولى مباراته وكانت تلك النتيجة جيدة قياساً لنتائج الفرق في الدور الاول، الا انه عاد ليتعادل مرة اخرى تعادلاً ابيض مع سيروان في الدور الثاني وعلى ملعب سيروان وتأخر بهدف واحد في كركوك في الدورالثالث، وتعادل بهدف واحد مع ارارات في المباراة التي جرت على ملعب ارارات وسجل هدف اربيل اللاعب قصي عبدالله”45 “ الا ان شيرزاد محمد ادرك التعادل في الدقيقة”90 “ وحسن اربيل من ادائه ففاز على زاخو بهدف واحد لكنه خسر في اخر مباراة له في المرحلة الاولى بهدف واحد امام دهوك.
اربيل حل بالمركز الرابع برصيد”6 “ نقاط من الفوز في مباراة واحدة والتعادل في ثلاث مباريات والخسارة في مباراتين له من الاهداف”2 “ وعليه”3 “ وهذا الحال بالطبع لا يعجب ادارة اربيل ومدرب الفريق ولاعبيه والجمهور الكبير الذي يساند الفريق، فكل فريق لا يرض لنفسه ان يسجل هدفين في ست مباريات، ولا اجد ادارة ترضى ان يفوز فريقها لمرة واحدة فقط من ست مباريات لذا جاءت المرحلة الثانية وهي تحمل تصميم وعزم اربيل على الظهور بشكل مغايؤ.
انقلاب كبير في هه ولير
شهدت المرحلة الثانية من الدوري الممتاز وفي فرق المجموعة الشمالية انقلاباً كبيراً في النتائج فقد لعب اربيل”6 “ مباريات فاز في”3 “ منها وتعادل في اثنين وخسر في واحدة كانت في ملعب الشعب امام الطلبة وبهدفين نظيفين في الدور الاول اذ سجل محمد جديع”3 “ وعلاء كلف”57 “ اهداف الطلبة. لكن اربيل سجل رباعية مذهلة في شباك سيروان الذي رد بهدف واحد فقط وسجل لاربيل عباس حنون”14“ ورافد بدر الدين”67 “ وخالد محمد”85 “ وقصي عبدالواحد”90 “ فيما سجل ياسر عيدان هدف سيروان في الدقيقة”16 “ وعزز اربيل فوزه بفوز ثان على كركوك وبهدف واحد في الدور الثالث لكنه تعادل في الدور الثاني وبهدف واحد امام ارارات في الدور الخامس كان الفوز بهدفين بانتظار اربيل وهو يلاعب زاخو على ملعب الاول ووسط جمهوره فيما بقيت عيونه تراقب الفرق في الدور السادس بعد ان اشتدت المنافسة كثيراً ولم تكن معالم الصورة واضحة في هذه المجموعة، وتمكن اربيل في الدور الاخير من التعادل مع دهوك في ملعب دهوك سلبياً ليضمن المركز الثالث بفارق الاهداف عن سيروان ولو ان دهوك فاز في تلك المباراة لذهبت البطاقة الثالثة في المجموعة الى فريق سيروان بفارق النقاط وليس بفارق الاهداف. وقف اربيل برصيد”17 “ نقطة في المركز الثالث بعد ان لعب”12 “ مباراة فاز في”4 “ منها وتعادل في”5 “ وخسر في”3 “ له من الاهداف”10 “ وعليه”7 “ وحقق اكبر نتيجة له عندما فاز على سيروان”4 ـ 1 “ فيما سجل الاهداف الستة الاخرى في”11 “ مباراة بواقع اكثر بقليل من نصف هدف في كل مبـاراة.
صدارة المجموعة في دوري النخبة
جاءت التعليمات لتضع اربيل الحائز على المركز الثالث في مجموعته مع فرق الميناء المتصدر لمجموعته وسامراء الثاني على مجموعته. وبدأ اربيل رحلته في دوري النخبة في الخامس والعشرين من آذار وعلى ملعبه بلقاء سامراء المثابر اذ سجل قصي عبد الواحد(35) هدف الفوز ثم تعادل في المباراة الثانية مع الميناء وعلىملعب الميناء بهدفين لكل منهما وكان سامراء قد سجل فوزا مهماً على الميناء وبهدف واحد جعل أربيل في وضع نفسي رائع لمواجهة الميناء في اربيل لكن سامراء اعاد قلب الاوراق مجدداً وفاز على اربيل بهدفين مقابل هد ف واحد وعادت المنافسة بين الميناء واربيل بعد فوز الميناء على سامراء (2- 1) في ملعب الناصرية وانتظر الجميع الحسم في ملعب اربيل في التاسع من ايار وهنا سجل اربيل اغلى فوز له عندما هزم الميناء (3- صفر) تناوب على تسجيلها خالد محمد جبار(47)ومزهر احمد(65) وكيفي عبد الرحمن(74)
مع النجف في المربع الذهبي
لعب اربيل مباراته الاولى في النجف مع فريق النجف وخسر اربيل الموقعة التي جرت في الحادي والعشرين من ايار برعاية نجفية مقابل هدف يتيم لاربيل جاء في الوقت القاتل وهذه الرباعية جعلت مهمة النجف ميسورة في اربيل اذ تقدم اربيل بهدف في ملعبه ورافق ذلك احداث غير طبيعية ادت الى الغاء المباراة واعادتها في ملعب الشعب وبدون جمهورليتعادل الفريقان بهدف واحد لكل منهما وليلعب النجف المباراة النهائية فيما لم تسنح الفرصة لاجراء مباراة تحديد المركز الثالث والرابع بسبب الاحداث المؤسفة التي رافقت مباراةالزوراء الثانية مع الجوية ليأخذ اربيل المركز الثالث دون اجراء مباراة وليكون احد الفرق التي تمثل العراق في البطولات العربية والاسيوية.
افضل انجاز
ومع كل الذي حدث فأن اربيل حقق في موسم 2005- 2006 افضل انجاز له وعرف كيفية ادارة اللعبة من بدايتها وحتى النهاية وصولاً لهذا المركز اذ كان يهاجم في حال تطلب ذلك ويدافع في حال شعوره بأنه بحاجة الى الدفاع ووقف خلف كل المدرب ناظم شاكر الذي تمكن من خلق توليفة رائعة في الفريق لم تكن تقتصر على اللاعب النجم بقدر ما كانت تخرج لاعبين نجوم من خلال العمل الجماعي في الملعب.ووقفت ادارة اربيل وجمهورها خلف فريق مثابر فحصدوا اخيراً ثمرة التعب والجهد وهو المركز الثالث لاربيل في الدوري الدرجة الممتازة.
أربيل، عاصمة أقليم كردستان، بالعراق
تعددت الأسماء والمعنى واحد: أربل، أربيل، أرويل، أولير، هولير. أشارت جميعها إلى قِدم المكان، ونحته من مفردة أربلو ـ أيلو الآشورية، أي الأربعة آلهة، «وكانت موطناً لعبادة الإلهة عشتار» (مجلة سومر). واحتضنت قلعتها معبد «أربلو ـ أيلو». وظلت مدفناً للملوك الفرثيين، حتى نبشها الملك الروماني (قارا قللا)، بعد حملته على طيسفون (المدائن) سنة 216 ميلادية. وتجدر الإشارة إلى أن تأسيس الاحتفال بالعيد النبوي بدأ من قلعة أربيل، زمن سلطانها مظفر الدين كوكبري (ت 629هـ)، المتزوج من أخت السلطان صلاح الدين الأيوبي. لقد «انفرد بشيء لم يسبقه إليه من الملوك الحاضرين والخلفاء المتقدمين، واختص به دونهم تبركاً بولادته عليه السلام» (ابن الشعار، قلائد الجمان). وكان تقليداً لعيد الشعانين بأربيل، التي ما زالت تعيش التجاور الديني، فعينكاوة الضاحية المسيحية واحدة من أهم ضواحيها. وحسب ما تقدم لم يكن الاحتفال بالعيد النبوي مبتكراً فاطمياً مصرياً مثلما ذهب البعض.
أربيل اليوم غير أربيل الأمس. كانت مقهورة، تتحين فرصة التمرد. نظرت إلى العراقي القادم من الوسط والجنوب بريبة وحذر، فلربما كان عيناً للدولة، وناشطاً من ناشطي مؤسسات التعريب والتهجير. أما الآن، وبعد تحررها من خوفها القديم، بدت غير متجهمة، ولم يجد العراقي الجاهل بالكردية صعوبة في التفاهم معها. فمن غير سلاسة الإيماءة وابتسامة المواطنة، يبرز لك طفل تعلم العربية في المدرسة، بمعدل حصةً يومياً، أو شاب أو شيخ احتفظا باللهجة البغدادية. ويرد عليك الأربيلي بمجاملة لا تخلو من مشاعر حقيقية: العراق مصيرنا جميعاً.